السبت، 17 مايو 2014

مناهج جديدة لثلاثة صفوف العام الدراسي 2015- 2016 الامارات العربية




21042014ar.png




مناهج جديدة لثلاثة صفوف العام الدراسي 2015-2016

كشفت الشيخة خلود القاسمي مدير إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم، عن ملامح الإطار العام لتطوير المناهج والتقويم، الذي يضم معايير جديدة، تحاكي مهارات القرن 21، للطلبة والمعلمين، وينفذ مشروع تطوير المناهج وفق المعايير الجديدة من خلال 4 مراحل، على أن تبدأ المرحلة الأولى بتطوير مناهج 3 صفوف دراسية العام 2015 2016، للصفوف الأول، والسادس والسابع.

معايير

وأوضحت انه سيتم بناء إطار عام لمعايير المناهج الدراسية والتقويم لجميع المراحل الدراسية ولكل صف دراسي لثماني مواد دراسية يتضمن دمج مهارات القرن الحادي والعشرين في المناهج، وتحديد خصائص وسمات الخريج الأمثل للتعليم العام، ومؤشرات الأداء، ومحاكات تقدير الأداء والمخرجات المأمول فيها والتي تناسب سوق العمل وحاجة الجامعات، ووضع توصيات عملية حول استراتيجيات التعليم، والتقييم، والتطوير المهني.

وأضافت أنه تم تشكيل فريق وطني لكل مادة دراسية بمشاركة 80 عضوا من اختصاصي المناهج والهيئة التدريسية لمراجعة المعايير التي تعمل الوزارة على الخروج بها لتحقيق مؤشرات الاجندة الوطنية الهدف الاستراتيجي للوزارة في تطور المناهج.

وأكدت أن الوزارة تعكف حالياً على بناء الاطار العام لمعايير وطنية لكافة مناهج الصفوف من الروضة حتى 12 بهدف نشر ثقافة المنهج التعليمي والمحلي وتعريف المجتمع بمعاييره وأهدافه وماهيته.

ورش عمل

وانتهى الفرق الوطني من تنظيم ورش عمل للمواد الدراسية في العلوم والرياضيات والانجليزية والدراسات الاجتماعية والتربية البدنية، وباقي المواد بواقع 10 ايام للمادة الواحدة، وخلصت الورش للوقوف على مراجعة المعايير وتطوير الوثائق، وسيعمل الفريق الوطني على تدريب الميدان التربوي، على الوثيقة النهائية للمعايير.

وأكدت ان هناك 6 معايير لاختيار أعضاء الفريق الوطني، أهمها أن تكون لدى الموجه شهادة جامعية، ويفضل حامل الماجستير والدكتوراه، ولديه خبرة سابقة في بناء المناهج وأدلة تعلم الطلبة، ولا تقل خبرته في مجال التدريس عن 5 سنوات، والتوجيه عن عامين، ويستطيع تدريس أكثر من مادة دراسية.

مهام الموجهين

وحدد الكتاب 3 مهام للموجهين في المرحلة المقبلة، تلخصت في مراجعة المعايير الوطنية للمناهج والتقويم أولاً بأول أثناء إعدادها من قبل الجهة المختصة، وتدريب الفرق الميدانية في كل منطقة على تطبيق تلك المعايير، ومتابعة التطبيق الميداني في المدارس.

وأضافت أن الشركة المنفذة للمشروع قامت بزيارات لعدد من المدارس، للوقوف على واقع الميدان التعليمي كأحد متطلبات الدراسة التي اعدتها الوزارة للوقوف على واقع الميدان التربوي.

مفهوم المعايير

وأوضحت القاسمي، انه وعندما نتحدث عن "المعايير" في التعليم، فإننا نقصد بيانات محتوى مع تدرّجات تتزايد في التعقيد بين صف وآخر، أو بعبارة أخرى هو مستوى المعارف والمهارات الذي نتوقع من الطلبة بلوغه في مادة معينة، إذ لا يمكن في العديد من المناطق التعليمية في مختلف أنحاء البلاد ضمان تغطية مواضيع معينة في صفوف محددة.

على الرغم من وجود دليل للمنهج الدراسي في المنطقة، فما يحدث داخل الصفوف قد لا يمت بأي صلة بدليل المنهج الدراسي، فحركة المعايير هي محاولة لإضفاء نوع من الدقة والمتانة، التي افترضنا أنها موجودة في التعليم، على قطاع التعليم بشكل فعلي سواء من جهة ما يتم تناوله أو ما نتوقع أن يتعلمه الطلبة ومن ثم كيفية تقييمهم، وسيتم استخدام المعايير لتصميم وحدات مناهج دراسية وتقييمات.

نقطة بداية

وذكرت ان وضع المعايير لسائر المواد الدراسية في جميع الصفوف هو نقطة انطلاق ضرورية في تطوير أي نظام تعليمي لارتقائه إلى مستوى العالمية، علماً أن هذا النظام يؤثر على الطلبة في سائر حياتهم الدراسية والمهنية ويعدهم للمستقل.

ولا يمكن للمعايير وحدها أن تؤدي إلى طلبة ملتزمين وناجحين أكاديمياً، فثمة عوامل أخرى تؤدي دوراً مهماً في تعليم الشباب وتثقيفهم بنجاح، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، اهتمام أولياء الأمور وتدريب المعلمين وتأهيلهم وطرق التعليم، إلا أنها توفر القاعدة أو خط الأساس لما يجب أن يعرفه الطلبة ويكونوا قادرين على القيام به، ومتى ينبغي أن يتقنوا بعض المفاهيم.

واشارت الى ان عملية وضع المعايير هي عملية تطلعيه، فضلاً عن كونها مخططاً ذا "تصميم عكسي" مما يعني أنها تبدأ بوضع الغاية في الاعتبار، أي أن توضع المعايير بناء على التساؤل التالي: ما هي المعارف والمهارات التي يجب أن يكتسبها الطلبة المتخرجون في دولة الإمارات؟ وماذا يمكنهم أن يفعلوا بعد التخرج؟ ولذلك وفـّرت وزارة التربية والتعليم نقطة انطلاق للمشروع، من خلال تقديم تفاصيل عن مواصفات خريج المدارس الثانوية.. لكن وعلى غرار سائر الرحلات، يجب أن ننطلق من البداية.

انطلاق التطوير

قالت الشيخة خلود القاسمي أن عملية تجهيز وتحضير المواد الدراسية المطورة ستبدأ في شهر يوليو المقبل، ولم يتم التغيير في المناهج المطورة في السنوات الخمس الأولى، بل ستقوم الفرق المختصة بمراجعة المناهج بعد ذلك للوقوف على أبرز المتغيرات التعليمية عالمياً لمواءمتها مع التطورات الجديدة.










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

mestermohamadeid