الأحد، 18 مايو 2014

رغم توتر العلاقات.. وفد من المجلس الأعلى للتعليم في قطر يتوجه للقاهرة لاختيار مدرسين



في خطوة قرأها بعض المحللين في سياق التغير الواضح في سياسة الدوحة تجاه الملف المصري استجابة للضغوط العربية التي يمارسها مجلس التعاون الخليجي نقلت صحيفةالراية القطرية في عددها اليوم الجمعة، أن وفدًا من المجلس الأعلى للتعليم بقطر سيتوجه إلى القاهرة لإجراء مقابلات مع المعلمين السبت والأحد القادمين. 

ويبدوا أن الدوحة تعيد صياغة سياستها في العديد من الملفات العربية للخروج من عزلتها التي فرضت عليها نتيجة احتضانها لرموز وقيادات التيار الإسلامي التي ينظر إليها معظم دول المنطقة في إطار الصراع علي السلطة وتنفيذ مخططات غربية تؤدي في النهاية لتقسيم المنطقة وهو ما أدي إلي توتر علاقتها بالقاهرة والدول المجاورة . 

وقالت وفي هذا السياق قالت الصحيفة أن الوفد سيتوجّه إلى كل من تونس والمغرب الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، فيما انتهى الوفد الذي توجّه إلى الأردن من مهمّته وقام بإجراء المقابلات مع المعلمين والمعلمات المتقدّمين للعمل بالمدارس المستقلة. 

وأضافت الصحيفة القطرية أن مقابلات الوفود المشكلة من قبل المجلس الأعلى للتعليم لاختيار المعلمين والمعلمات في كل من الأردن ومصر وتونس والمغرب سوف تنتهي من عملها نهاية الشهر الجاري. 

وأضافت: أن هناك 4 لجان تتولى عملية إجراء الاختبارات والمقابلات الشخصيّة مع المعلمين المتقدّمين في كل دولة وتتكوّن اللجنة الواحدة من 3 أشخاص مدير مدرسة، وإخصائي بمكتب معايير المناهج، ومسئول موارد بشريّة. 

ولفتت إلى أنه بعد قيام اللجان بإجراء الاختبارات والمعاينات الشخصيّة للمعلمين، سيتم تقديم تقرير نهائي بنتائج المقابلات إلى إدارة الموارد البشريّة بالمجلس الأعلى للتعليم تمهيدًا لإعلان أعداد المعلمين المُتعاقد معهم من الداخل والخارج. 

وأعلنت إدارة الموارد البشريّة والإداريّة بالمجلس الأعلى للتعليم، أن المجلس يُخطط للتعاقد مع أكثر من 900 معلم ومعلمة بمختلف التخصصات العلميّة والأدبيّة لسدّ الشواغر الوظيفيّة بالمدارس المستقلة والعمل بالمدارس التي تمَّ افتتاحها حديثًا، كما استقبلت أكثر من 36 ألف سيرة ذاتيّة، من بينها 6883 من داخل قطر، والبقية من الخارج. 

ويري بعض المتابعين للملف القطري أن الدوحة تحاول إيجاد بدائل للعودة إلي الحضن العربي باستخدام كل أنواع الدبلوماسية وعرض التعاون في كل المجالات من أجل خروجها من عزلتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

mestermohamadeid