واصلت وزارة التربية والتعليم استعداداتها النهائية لامتحانات الثانوية العامة، التى من المقرر أن تبدأ يوم 7 يونيو المقبل، حيث سيؤدى الامتحان نحو 500 ألف طالب وطالبة فى 1448 لجنة على مستوى الجمهورية. وأكد محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن اللجان الفنية المشكلة لواضعى أسئلة امتحانات الثانوية العامة انتهت من عملها بوضع أسئلة امتحانات الثانوية العامة، وتم تسليمها للمطبعة السرية التى تولت عمليات طبع الأوراق، مشيراً إلى أن امتحانات الثانوية العامة منزوعة السياسة. وقال «سعد»، فى تصريح لـ«الوطن»، إنه تم الانتهاء من وضع خطة تأمين لجان الثانوية العامة ومراكز توزيع الأسئلة والكنترولات على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع وزارتى «الداخلية» و«الدفاع»، مشيراً إلى أن قوات الجيش ستقوم بتأمين جميع مراكز توزيع الأسئلة والكنترولات ولجان المحافظات الحدودية. وأكد «سعد» أنه سيكون هناك دوريات شرطية أمام جميع اللجان فى مختلف المحافظات، كما سيتم الاستعانة بقوات شرطية سرية، لتحقيق أكبر قدر من التأمين للطلاب والقائمين على العملية الامتحانية، مشيراً إلى أنه تم استبعاد نحو 12 لجنة شهدت أحداث عنف وشغب وغش العام الماضى، موضحاً أنه سيكون هناك لجان احتياطية بكل محافظة تحسباً لحدوث أى أعمال عنف من شأنها تعطيل سير الامتحانات.
وأشار رئيس امتحانات الثانوية العامة إلى أن غرفة عمليات الثانوية العامة ستبدأ عملها قبل بدء الامتحانات بأسبوع على الأكثر، وسيتم متابعة سير العملية الامتحانية عن طريق «الفيديو كونفرانس» فى جميع المحافظات، للحفاظ على سير العملية الامتحانية دون حدوث أى أزمات، مؤكداً أن القوات المسلحة سوف تتولى نقل أوراق أسئلة الامتحانات عبر طائرات الهليكوبتر الحربية للمحافظات الحدودية مثل «أسوان وسوهاج والوادى الجديد وحلايب وشلاتين وشمال وجنوب سيناء»، بعد توقيع بروتوكول تعاون بهذا الشأن، مؤكداً أن الوزارة لن تعلن عن مواعيد الرحلات حفاظاً على سرية العملية الامتحانية.
وعن مكافحة الغش داخل اللجان، أكد «سعد» أن الوزارة ستضع حلولاً مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمواجهة الغش الإلكترونى داخل اللجان. من جانبه، قال الدكتور شريف هاشم، خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن استخدام أجهزة التشويش فى لجان امتحانات الثانوية لمنع الغش الإلكترونى أثناء الامتحانات يحتاج إلى تصريح من الجهات الأمنية لأن أجهزة منع استقبال الإشارة وأجهزة التشويش غير مصرح بها على الإطلاق، مشيراً إلى أن أجهزة التشويش تعتبر سلاحاً ذا حدين حيث تمنع الغش وفى الوقت نفسه تمنع الاتصال بين اللجان ورؤسائها فى حالة حدوث أى مشاكل مثل تعرض طالب أو مراقب لمشكلة.
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
mestermohamadeid